للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَجَاءُوا بِهِ لِيُدْفَنَ بِالْكَامِلِيَّةِ تُرْبَةِ جَدِّهِ لأُمِّهِ وَجَرَى فِي ذَلِكَ فِتْنَةٌ وَهَوْشَةٌ.

ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى تُرْبَةِ أُمِّ الصَّالِحِ دُفِنَ بِهَا، سَامَحَهُ اللَّهُ.......

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ شِهَابِ بْنِ نَاصِرٍ الْمِصْرِيُّ، أَخُو شَيْخِنَا عِيسَى بْنِ الْمُؤَدِّبِ

عَيَّنَهُ لِي شَيْخُنَا ابْنُ الظَّاهِرِيِّ، وَأَعْطَانِي سَمَاعَهُ فَلَمْ أَقَعْ بِهِ.

وَقَدْ كَتَبَ لِي بِمَرْوِيَّاتِهِ، وَفَاتَهُ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ ثَمَانٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً.

وَحَدَّثَنِي عَنْهُ الْعَلامَةُ أَبُو الْحَسَنِ السُّبْكِيُّ بِأَحَادِيثَ.......

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الصَّالِحِيُّ وَيُعْرَفُ بِالْحَكِيمِ

رَوَى لَنَا عَنِ الْكِرْمَانِيِّ تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ خَرَّجْتُ عَنْهُ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ سُلَيْمَانَ.......

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَلِيِّ بْنِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ خَوْلانَ الإِمَامُ الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ الْخَيِّرُ الصَّادِقُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَعْلَبَكِّيُّ التَّاجِرُ الْمُقْرِئُ

سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَمَاعَةٍ، نا بِبَعْلَبَكَّ، وَبِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ، وَبِتَبُوكَ، وَكَانَ مُحَبَّبًا إِلَى النَّاسِ لِمُرُوءَتِهِ وَعِلْمِه وَتَقْوَاهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>