للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَبْدِ السَّلامِ بْنِ أَبِي عَصْرُونٍ، وَجَمَاعَةٍ، وَتَنَزَّلَ فِي الشَّامِيَّةِ إِذْ مُدَرِّسُهَا الْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ.

وَكَانَ ذَا دِينٍ وَأَمَانَةٍ وَوَقَارٍ وَجَلالَةٍ، وَانْتَهَتْ إِلَيْهِ مَشْيَخَةُ الأَدَبِ فِي وَقْتِهِ، كَتَبَ عَنْهُ الصَّاحِبُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْعَدِيمِ بِرَأْسِ عَيْنٍ، وَرَوَى عَنْهُ شَيْخُنَا الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ مِنْ شِعْرِهِ مَرَّاتٍ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَشْيَخَةَ الْكِنْدِيِّ وَغَيْرَ ذَلِكَ.

تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ، بِقِرَاءَتِي، أَخْبَرَكُمَا أَبُو الْيُمْنِ الْكِنْدِيُّ، إِجَازَةً، أنا أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، إِمْلاءً، أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، نا لَيْثُ بْنُ مُوسَى، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: الصَّوْمُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَأَكْلَهُ وَشُرْبَهُ مِنْ أَجْلِي؛ وَالصَّوْمُ جُنَّةٌ؛ وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ حِينَ يُفْطِرُ، وَفَرْحَةٌ حِينَ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَخَلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ

عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ أَبُو حَفْصِ ابْنُ خَطِيبِ عَقْرَبَا

مِنْ أَجْنَادِ الْحَلَقَةِ الْمِصْرِيَّةِ.

سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ أَبِي زَكَرِيَّاءَ، وَمِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالسَّخَاوِيِّ، وَجَمَاعَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>