للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَبْعَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالا: أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الإِمَامِ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَلا تَسْتَخْلِفُ؟ فَقَالَ: «إِنْ أَتْرُكْ فَقَدْ تَرَكَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنِ اسْتَخْلَفَ فَقَدِ اسْتَخْلَفَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ»

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ الْمُحَقِّقُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الإِرْبِلِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ الضَّرِيرُ شَيْخُ الْفَاضِلِيَّةِ

تَلا بِالسَّبْعِ عَلَى الشَّيْخِ نَصْرٍ الْمَنْبِجِيِّ، وَغَيْرِهِ.

وَذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ سَمِعَ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ مِنَ النَّجِيبِ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ الْخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَبَّاعٍ الأَدِيبُ الْعَلامَةُ الْبَارِعُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجُذَامِيُّ الْمِصْرِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّائِغُ

قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَجْمُوعًا عَمَلَهُ فِي نَائِبِ السَّلْطَنَةِ الأَفْرَمِ، وَفِيهِ أَنْوَاعٌ مِنَ النَّظْمِ وَالنَّثْرِ بِحَيْثُ أَنَّهُ مَدَحَ زَنْكَهَ، وَسَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ الشَّيْخِ عَلَمِ الدِّينِ، وَكَانَ قَوِيَّ الْعَرَبِيَّةِ، مُحْكِمًا لِعِلْمِ الْعَرُوضِ، جَيِّدَ النَّظْمِ، مُكْثِرًا مِنْهُ، لَهُ يَدٌ فِي اللُّغَةِ، مَدَحَ الأَعْيَانَ.

وَمَاتَ عَنْ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ أَبِي الْيُسْرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>