للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وُلِدَتْ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَتْ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَمِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّاِئِم، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهَا، حَجَّتْ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَرَوَتْ بِالطَّرِيقِ، تُوُفِّيَتْ بِأَرْضِ الْحِجَازِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُوسَى أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بِنْتُ الْقُرَّاءِ الْمَرْدَاوِيَّةُ ثُمَّ الصَّالِحِيَّةُ

وُلِدَتْ فِي وَسَطِ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، فَإِنَّهَا قَالَتْ لِي: وُلِدْتُ يَوْمَ فُتِحَتْ دِمَشْقُ مِنْ حِصَارِ النَّاصِرِ ابْنِ الْمُعَظَّمِ.

وَسَمِعَتْ وَهِيَ كَبِيرَةٌ الْكَثِيرَ مِنَ الْفَخْرِ وَغَيْرِهِ، وَوَجَدْنَا لَهَا فِي الأَوْرَاقِ تَقْيِيدُ مِيعَادَيْنِ عَلَى ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَكَانَتْ فَقِيرَةً قَانِعَةً مُنْطَبِعَةً، وَهِيَ زَوْجَةُ ابْنِ عَمِّهَا إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَرَّاءِ.

تُوُفِّيَتْ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ الْفَرَّاءِ، وَأَخُوهُا عِزُّ الدِّينِ، وَابْنُ الشّقَارِيِّ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا ابْنُ الزَّبِيدِيِّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، نا جَمَالُ الإِسْلامِ، أنا ابْنُ حَمُّوَيْهِ، نا الْفَرَبْرِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبُخَارِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ تَلِيدٍ، نا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ

<<  <  ج: ص:  >  >>