للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخْبَرَنَا عَنْ زَيْنَبَ الشَّعْرِيَّةِ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالُوا: أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زَرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَلِيُّ، سَلِ اللَّهَ الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَبِالسَّدَادِ تَسْدِيدَكَ السَّهْمَ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ غَرِيبٌ لَمْ أَجِدْهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ

عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَّانٍ التَّاجُ ابْنُ الشُّجَاعِ الدِّمَشْقِيُّ الْمَرْوَزِيُّ

سَمِعَ جُزْءَ ابْنَ عَرَفَةَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ.

فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ، فَذَكَرَ أَنَّهُ أَسَنُّ مِنَ الْقَاضِي تَقِيِّ الدِّينِ بِسَنَةٍ أَوْ أَكْثَرَ، وَكَانَ عَلَى ذِهْنِهِ شَيْءٌ مِنَ السُّنَّةِ وَالْعِلْمِ.

قَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ بِكَفْرَبَطْنَا بِبُسْتَانِهِ، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً.

عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ غَشْمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ

رَجُلٌ صَالِحٌ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَمَاعَةٍ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِسَاوِيَةَ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنَ الْخَطِيبِ بِمَرْدَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>