للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيَّةُ

سَمِعَتْ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَتْ صَالِحَةً لَمْ تَتَزَوَّجْ.

مَاتَتْ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

-١٠ - ١: ١٥٥ - قَرَأْتُ عَلَى زَيْنَبَ، وَخَدِيجَةَ بِنْتَيْ أَبِي بَكْرٍ، وَسِتِّ الْعَرَبِ، وَحَبِيبَةَ بِنْتَيِ الْعِزِّ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَحْمَدَ، وَسِتِّ الْفُقَهَاءِ، وَزَيْنَبَ، وَفَاطِمَةَ بَنَاتِ إِبْرَاهِيمَ، وَفَاطِمَةَ الدِّمْيَاطِيَّةِ، حَرَمِيَّةَ بِنْتِ نَاصِرٍ، قُلْنَ: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ.

وَأَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ الرَّضِيِّ، أنا أَبِي، وَالضِّيَاءُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالُوا: أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، حُضُورًا، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا ابْنُ فَارِسٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، نا أَبُو عَاصِمٍ، نا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ، سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَافَرَ فَنَزَلَ مَنْزِلًا لَمْ يَرْتَحِلْ حَتَّى يُوَدِّعَ الْمَنْزِلَ بِرَكْعَتَيْنِ»

زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَضْلٍ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِنْتُ الْوَاسِطِيِّ

امْرَأَةٌ عَابِدَةٌ صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ خَاشِعَةٌ قَانِتَةٌ، كَانَ أَخُوهَا الإِمَامُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ الْوَاسِطِيِّ يَقْصُدُ زِيَارَتَهَا وَالتَّبَرُّكَ بِهَا وَهِيَ وَالِدَةُ الْمُسْنِدِ الْمُعَمَّرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ.

سَمِعَتْ مِنَ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ جُزْءَ ذَمِّ الْهِجْرَانِ.

وَتُوُفِّيَتْ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَتِ التِّسْعِينَ أَوْ أَكْمَلَتْهَا

أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، سَنَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>