إِمْلاءً، أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْنَّوْا بِكُنْيَتِي» .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدٍ.
وَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَةٍ
زَيْنَبُ بِنْتُ الشَّرَفِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ مُفْلِحٍ الْمُقْدِسِيَّةُ
سَكَنَتِ الْقَاهِرَةَ وَرَوَتْ جُزْءَ أَبِي الْجَهْمِ، عَنِ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَعَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، سَمِعَ مِنْهَا قُطْبُ الدِّينِ وَرَافِعٌ.
وَكَتَبَتْ لِي بِالإِجَازَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَرَوَيْتُ لَهَا مِنَ الثُّلاثِيَّاتِ.
زَيْنَبُ بِنْتُ مَحْمُودِ بْنِ أَسْعَدَ الشِّيرَازِيُّ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ زَوْجَةُ الْمُعَمَّرِ أَحْمَدَ الْجُوَالِقِيِّ أَجَازَ لَهَا خَطِيبُ مَرْدَا مِنْ صَدْرِ الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ.
تُوُفِّيَتْ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ بِنْتُ مَحْمُودٍ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى بْنُ الثَّقَفِيِّ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ، حُضُورًا، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا جَدِّي أَنَّ خُزَيْمَةَ، نا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا الْعَلاءُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ للَّهِ إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ» .
مُسْلِمٌ عَنْ عَلِيٍّ، فَوَافَقْنَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute