وَأَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ، وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ الصَّيْقَلِ وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، وَمَسْعُودُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، إِجَازَةً، قَالُوا: أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ ابْنُ سَلامَةَ، وَمَسْعُودٌ، وَأَحْمَدُ، فِي كِتَابِهِ، أنا ابْنُ بَيَانٍ، نا ابْنُ مَخْلَدٍ، نا الصَّفَّارُ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «إِنْ كُنْتُ لأَجِدُهُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحُتُّهُ عَنْهُ» .
رَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ هُشَيْمٍ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا
صُبَيْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَتِيقُ صَوَابٍ
سَمِعَ ابْنَ الْمُقَيَّرِ، وَابْنَ رَوَّاجٍ، وَكَانَ يُؤَذِّنُ بِمَسْجِدٍ بِالْحُسَيْنِيَّةِ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ خَيِّرًا دَيِّنًا مِنْ أَبْنَاءِ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا صُبَيْحٌ فَتَى صَوَابٍ الْمَالِقِيِّ، وَبَيْبَرْسُ الْقَيْمَرِيُّ، قَالا: أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيَّرِ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازُ، إِجَازَةً، أنا رِزْقُ اللَّهِ الْوَاعِظُ، أنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، إِمْلاءً، نا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ، نا هُشَيْمٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَخَلَ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآهُ يُقَبِّلُ إِمَّا حَسَنًا، وَإِمَّا حُسَيْنًا، فَقَالَ: تُقَبِّلُهُ، وَلِي عَشَرَةٌ مِنَ الْوَلَدِ، مَا قَبَّلْتُ وَاحِدًا مِنْهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهَيْنِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute