شَيْئًا لِنَفْسِي، وَأَمَّا مَسْحُ ظَهْرِي فَإِنَّنِي مَا احْتَجْتُ إِلَى النِّسَاءِ أَبَدًا، وَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً لِلسُّنَّةِ وَلَمْ أَدْخُلْ بِهَا، وَأَمَّا مَسْحُ رَأْسِي فَإِنَّنِي مُتِّعْتُ بِحَوَاسِّي وَسَمْعِي وَبَصَرِي وَللَّهُ الْحَمْدُ
أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قَايِمَازَ ابْنُ الشَّيْخِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكمَانِيُّ الْفَارِقِيُّ الأَصْلِ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ شِهَابُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ
وَالِدِي أَحْسَنَ اللَّهُ جَزَاءَهُ وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَبَرَعَ فِي دَقِّ الذَّهَبِ، وَحَصَّلَ مِنْهُ، مَا أَعْتَقَ مِنْهُ خَمْسَ رِقَابٍ، وَسَمِعَ الصَّحِيحَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ مِنَ الْمِقْدَادِ الْقَيْسِيِّ، وَحَجَّ فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ، كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ.
وَتُوُفِّيَ فِي آخِرِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، وَصَلَّى عَلَيْهِمُ الْخَلْقُ يَؤُمُّهُمْ قَاضِي الْقُضَاةِ ابْنُ جَمَاعَةٍ.
قَرَأْتُ عَلَى وَالِدِي أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، أَخْبَرَكُمُ الْمِقْدَادُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّزَّازُ.
وَقَرَأْتُ عَلَى يَعْقُوبَ بْنِ أَحْمَدَ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْمُحْسِنِ، أَخْبَرَكُمَا عَلِيُّ بْنُ رُوزَبَةَ.
وَقَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ بِقَاءٍ، وَعَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، وَجَمَاعَةٍ، أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالُوا: أنا أَبُو الْوَقْتِ السِّجْزِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّاوُدِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ السَّرْخَسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا الْمَكِّيُّ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute