للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الإِرْبِلِيُّ، وَأَجَازَ لِي الإِرْبِلِيُّ، أنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَاوِيُّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو أَحْمَدَ الْجُلُودِيُّ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُفْيَانَ، نا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ إِيَادٍ، عَنْ إِيَادٍ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَجَدْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ وَارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ» .

تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامِ بْنِ حَسَّانٍ الأَدِيبُ الْبَارِعُ الزَّاهِدُ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّلِّيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ

مَوْلِدُهُ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَحَجَّ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ قُمَيْرَةَ وَالْمُرْسِيِّ، وَالْيَلْدَانِيِّ.

وَخَرَّجُوا لَهُ مَشْيَخَةً، وَقَرَأَ النَّحْوَ عَلَى ابْنِ مَالِكٍ، وَوَلَدِهِ الْبَدْرِ، وَصَحِبَهُ مُدَّةً، وَقَدْ جَاوَرَ وَاجْتَمَعَ بِالتَّقِيِّ الْحَوْرَانِيِّ، وَابْنِ سَبْعِينَ، وَكَانَ كَيِّسًا مَطْبُوعًا خَيِّرًا قَانِعًا مُتَعَفِّفًا حُلْوَ الْمُحَاضَرَةِ رَشِيقَ النَّادِرَةِ كُلُّ مَنْ عَرَفَهُ يُثْنِي عَلَيْهِ.

مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

-١٠ - ١: ١٩٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ.

وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَلْحَةَ النِّعَالِيُّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الأَصْبَغِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْغَدَاةَ فَكَأَنِّي أَسْمَعُ صَوْتَهُ {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} .

قَالَ: وَذَهَبَ بِي أَبِي

<<  <  ج: ص:  >  >>