للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَبْدٍ نِعْمَةً فِي أَهْلٍ وَلا مَالٍ وَلا وَلَدٍ، فَقَالَ: مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَيَرَى فِيهِ آفَةً دُونَ الْمَوْتِ ".

وَكَانَ يَتَأَوَّلُ هَذِهِ الآيَةَ: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} .

عِيسَى بْنُ عَوْنٍ لا يُعْرَفُ، لَكِنْ وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ

مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ بَصَاقَةَ الْمُعَمَّرُ الْكَاتِبُ مُعيِنُ الدِّينِ ابْنُ فَخْرِ الْقُضَاةِ

جَالَسْتُهُ، فَقَالَ لِي: وُلِدْتُ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَكَانَ الْكِبْرُ وَالْكِبَرُ عَلَيْهِ لائِحًا، تَقَلَّبَ فِي الْخِدَمِ الْمُبَاحَةِ الْمَذْمُومَةِ، وَفِيهِ زَعَارَةٌ وَقُوَّةُ نَفْسٍ.

وَمَاتَ فِي حُدُودِ سَنَةِ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ مِائَةِ سَنَةٍ أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ ابْنُ فَخْرِ الْقُضَاةِ بْن بَصَاقَةَ الْكَاتِبُ، أَنْشَدَنَا أَبِي لِنَفْسِهِ فِي الْمَلِكِ الْمُعَظَّمِ، وَكَانَ قَدْ جَعَلَهُ عَلَى نُظُرِ الْقُدْسِ:

غِبْتَ مِنَ الْقُدْسِ فَأَوْحَشْتَهُ ... وَكَانَ مِنْ قُرْبِكَ مَأْنُوسَا

وَكَيْفَ لا تُوحِشُهُ سَيِّدِي ... وَأَنْتَ رُوحَ الْقُدْسِ يَا عِيسَى

مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَنَاءِ الدَّوْلَةِ الْعَدْلُ الْجَلِيلُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ

سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ الْوَزَّانِ الْحَنَفِيَّ، حُضُورًا، وَابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>