-١٠ - ١: ١٢٧ - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ، بِمَسْجِدِهِ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ بَاقَا، أنا أَبُو زُرْعَةَ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الدُّونِيُّ، أنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ، نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ مُسَاوِرٍ، أنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ، وَلَكِنَّكَ رَجُلٌ كَافِرٌ، وَأَنَا امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ، وَلا يَحِلُّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَإِنْ تُسْلِمْ فَذَاكَ مَهْرِي، وَلا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ، فَأَسْلَمَ، فَكَانَ ذَلِكَ مَهْرَهَا، قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا سَمِعْتُ بِامْرَأَةٍ قَطُّ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ، الإِسْلامُ، فَدَخَلَ بِهَا فَوَلَدَتْ لَهُ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تَفَرَّدَ بِهِ النَّسَائِيُّ
جَوْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَشِيُّ الْخَادِمُ ظَهِيرُ الدِّينِ أَبُو الدُّرِّ التَّغْلِيسِيُّ
سَمِعَ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَعِدَّةٍ، وَطَلَبَ وَحَصَّلَ الأَجْزَاءَ، وَكَانَ خَيِّرًا عَاقِلا.
مَاتَ وَقَدْ بَدَأَ فِي الشَّيْخُوخَةِ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ.
وَوَقَفَ أَجْزَاءَهُ بِالأَشْرَفِيَّةِ
-١٠ - ١: ١٢٨ - أَخْبَرَنَا جَوْهَرٌ الْحَبَشِيُّ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، أنا يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ، كِتَابَةً.
ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِئُ، أنا ابْنُ خَلِيلٍ، أنا ابْنُ بُوشٍ، وَذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ، قَالا: أنا أَبُو طَالِبٍ الْيُوسُفِيُّ، أنا الْبَرْمَكِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، نا أَبُو حُمَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، قَالَ: انْتَهَى الزُّهْدُ إِلَى ثُمَامَةَ، فَأَمَّا عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَيُصَلِّي فَيَتَمَثَّلُ إِبْلِيسُ فِي صُورَةِ حَيَّةٍ فَيَدْخُلُ تَحْتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute