طِراَدٌ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بُشْرَانَ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زُحْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عُمْرَانَ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، قَالَ: قَلَّ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعِتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لا يَرْحَمُنَا» .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ فَرْدٌ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَخَالِدٌ كَانَ قَاضِي إِفْرِيقِيَّةَ، وَقَدْ رَوَى أَيْضًا: نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، وَهَذَا أَشْبَهُ
شَاه سِتّ بِنْتُ شَيْخِنَا أَبِي الْغَنَائِمِ الْمُسَلَّمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَلَّمِ بْنِ عَلانَ الْقَيْسِيَّةُ الدِّمَشْقِيَّةُ وَالِدَةُ قَاضِي الْقُضَاةِ نَجْمِ الدِّينِ بْنِ صَصْرَى
سَمِعْتُ مِنْ سَالِمِ بْنِ صَصْرَى، وَمَكِّيِّ بْنِ عَلانَ، وَكَفَّ بَصَرُهَا مُدَّةً، مَوْلِدُهَا سَنَةَ ثَمَانِ عَشْرَةَ تَقْرِيبًا، وَتُوُفِّيَتْ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute