رَوَى عَنِ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ وَغَيْرِهِ وَحَفِظَ التَّنْبِيهَ، وَكَانَ لَهُ أَمْلاكٌ تَكْفِيهِ، مَاتَ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ نَيَّفَ عَلَى الْخَمْسِينَ.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى، وَمُحَمَّدٌ، ابْنَا سُلَيْمَانَ، قَالا: أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
وَأَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَطَّافٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّاجِرُ، قَالا: أنا الْخُشُوعِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا يَعْقُوبُ بْنُ أَحْمَدَ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَبُو ضَمْرَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللَّهِ طَالِبًا» .
إِسْنَادُهُ صَالِحٌ
يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الصَّدْرُ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ الْقَلانِسِيِّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ، وَابْنِ الْبُنِّ وَالْقَزْوِينِيِّ وَأَبِي الْقَاسِمِ بْنِ صَصْرَى، وَجَمَاعَةٍ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، وَقَدْ رَأَيْتُهُ مَلِيحَ الْهَيْئَةِ مُنَوَّرَ الشَّيَبْةِ لَهُ مُشَارَكَةٌ حَسَنَةٌ فِي الْعِلْمِ وَالرِّوَايَةِ وَالشِّعْرِ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute