الْبَابْشَرْقِيِّ وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَ تَاجِرًا فِي الْبَزِّ ثُمَّ بَطَّلَ، وَلَهُ مِلْكٌ يَكْفِيهِ، وَلِوَالِدِهِ بِرٌّ وَوَقْفٌ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبَّاسٍ الْغَزَّالِ، أَخْبَرَكُمْ يُوسُفُ الْوَاعِظُ، أنا جَدِّي الْحَافِظُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ، أنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، سَنَةَ عِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ شَمَّةَ، أنا ابْنُ الْمُقْرِئِ، أنا أَبُو يَعْلَى، وَغَيْرُهُ، قَالا: نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا شُعْبَةُ، وَهُشَيْمٌ، وَحَمَّادٌ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ , قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ» أَخْرَجَاهُ
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ الصَّالِحِيُّ الْحَجَّارُ
مِنْ رُوَاةِ الصَّحِيحِ عَنِ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، شَيْخٌ مُبَارَكٌ ذُو سَمْتٍ حَسَنٍ رَأَيْتُهُ يَنْحِتُ عَلَى بَابِ الْقَلْعَةِ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ.
رَأَيْتُ مَوْلِدَهُ بِخَطِّهِ فِي رَابِعَ عَشَرَ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَوَّامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَيَانٍ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا ابْنُ الزَّبِيدِيِّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا الدَّاوُدِيُّ، أنا ابْنُ حَمُّوَيْهِ، أنا الْفَرَبْرِيُّ، نا الْبُخَارِيُّ، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، سَمِعَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ , يَقُولُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute