فَاطِمَةَ زَوْجَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّبَاهِيِّ ثُمَّ زَوْجَةِ شَيْخِنَا عِيسَى الْمَغَارِيِّ
وُلِدَتْ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَضَرَتْ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَة سَنَةَ خَمْسٍ مِنْ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ خَلَفٍ، وَأَجَازَ لَهَا جَعْفَرٌ الْهَمْدَانِيُّ، وَابْنُ الْقُبَيْطِيِّ، وَالْكَاشْغَرِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ بَغْدَادَ، وَسَمِعَتْ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَتْ صَالِحَةً خَيِّرَةً مُتَوَاضِعَةً، رَوَتِ الْكَثِيرَ، وَعَمَّرَتْ، وَثَقُلَ سَمْعُهَا، تَقَدَّمَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهَا.
تُوُفِّيَتْ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ؛ عَنْ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً
أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْفُقَهَاءِ الْوَاسِطِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ النَّخَّالِ، أَنَّ شُهْدَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أنا طِرَادُ بْنُ بُشْرَانَ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْزِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: قِيلَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ: لِمَ لا تَشْرَبُ النَّبِيذَ؟ قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَرْضَى عَقْلِي صَحِيحًا، فَكَيْفَ أُدْخِلُ عَلَيْهِ مَا يُفْسِدُهُ!
سِتُّ الْفُقَهَاءِ بِنْتُ الْخَطِيبِ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَامِرِ بْنِ كَامِلٍ أُمُّ عَلِيٍّ الآبَارِيَّةُ
سَمِعَتْ مِنْ عَمَّيْهَا أَبِي حَامِدٍ، وَأَبِي الطَّاهِرِ، وَالتَّاجِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، وُلِدَتْ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَتْ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، قَالَ لِي وَلَدُهَا الْخَطِيبُ مُوَفَّقُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: تُوُفِّيَتْ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ١٧٨ - أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْفُقَهَاءِ بِنْتُ دَاوُدَ بِبَيْتِ الآبَارِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute