وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْفَخْرِ عَلِيٍّ وَطَائِفَةٍ فَأَكْثَرَ، وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَدِّدًا حَسَنَ الشَّكْلِ.
دَرَّسَ أَيْضًا بِالْمِسْمَارِيَّةِ بَعْدَ أَخِيهِ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بَعْدَ ابْنِ الْحَافِظِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، إِجَازَةً، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ أَسْعَدَ، وَعُمَرُ بْنُ سَلامَةَ، بِقِرَاءَةِ أَبِي عَمْرٍو الْمُقَاتِلِيِّ، أنا أَبُو حَفْصِ بْنُ طَبَرْزَدَ، أنا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّاءِ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ جَنَابَةٍ، فَأَخَذَ حَفْنَةً لِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ يَأْخُذُ حَفْنَةً لِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيْسَرِ» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُثَنَّى، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا
عَلِيُّ بْنُ مَنْكَلِي بْنِ عَبدِ اللَّهِ أَبُو الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الذَّهَبِيُّ
رَوَى لَنَا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَكَانَ خَيِّرًا صَالِحًا مُنْقَطِعًا بِمَدْرَسَةِ أَبِي عُمَرَ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ طَغْرِيلَ المُحْسِنِيِّ.
مَاتَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَلَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً أَوْ أَزْيَدَ.
-١٠ - ١: ٣٢٨ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مَنْكَلِي، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، وَقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِزِّيُّ، وَتَمَّامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَأَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ زَيْنِ الأُمَنَاءِ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute