لَفْظًا، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَوْقٍ بِدَارِيَا، أنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلانِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ رُزَيْزِ بْنِ الْحَكَمِ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنِي صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ , وَغَيْرُهُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شَرَاحِيلَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْعَنَسِيِّ، سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ , يَقُولُ لِرَجُلٍ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ: «مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ» ؟ قَالَ: وَمَا صَنَعْتُ؟ قَالَ: «مَرَرْتَ بَيْنَ يَدَيْ صَلاةِ أَخِيكَ، وَهَدَمْتَ مِنْ عَمَلِكَ بُنْيَانَ سَنَةٍ أَوْ سَنَتَيْنِ»
أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْهَرَوِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ عِمَادُ الدِّينِ الْكَاتِبُ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَنا عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَغَيْرِهِ.
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ هَارُونَ، النَّدِيمُ الأَدِيبُ الْمُعَمَّرُ الْمَعْرُوفُ بِالرُّوَيْسِ مَطْبُوعٌ كَيِّسٌ صَاحِبُ نَوَادِرٍ وَحِكَايَاتٍ، وَلَهُ دِيوَانٌ مَجْمُوعٌ.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ يَحْضُرُ عِنْدَ الشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَثنا سِبْطُهُ , وَقَدْ حَضَرْتُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عُرْسًا، فَحَضَرَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ وَأَنْشَدَنَا مِنْ نَظْمِهِ، وَحَكَى لَنَا نَوَادِرَ، وَأَنْشَدَنَا لِنَفْسِهِ قَصِيدَتَهُ الَّتِي أَوَّلُهَا:
طَمَعِي وَالْجَهْلُ أَرْمَانِي ... بَعْدَ جلق فِي حَوْرَانِ
وَأَنْشَدَنَا لِبَعْضِهِمْ:
لِغَيْرِ هَوَاكَ لَمْ يُخْلَقْ فُؤَادِي ... وَأَنْتَ حَلَلْتَ مِنْهُ فِي السَّوَادِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute