مُرُوطِهِنَّ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى بُيُوتِهِنَّ وَمَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ» .
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ عُقَيْلٍ وَشُعَيْبٍ، وَمُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ، وَسُفْيَانَ كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ
مُحَمَّدٌ ابْنُ الإِمَامِ الْقُدْوَةِ عِزِّ الدِّينِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْخَيِّرُ الصَّالِحُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالْكِرْمَانِيِّ، حُضُورًا، وَمِنْ عَمِّهِ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَتَفَقَّهَ عَلَيْهِ.
وَدَرَّسَ بِمَدْرَسَةِ جَدِّهِمْ، وَخَطَبَ بِالْجَامِعِ، وَهُوَ مِنْ بَقَايَا السَّلَفِ وَمَشَايِخِ السُّنَّةِ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حُضُورًا، أنا الْقَاسِمُ بْنُ الصَّفَّارِ.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ عَنْهُ، وَعَنِ الْمُؤَيَّدِ السُّكَّرِيِّ، قَالا: أنا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ، أنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا أَبُو عَوَانَةَ الْحَافِظُ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، وَعِيسَى بْنُ أَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ يَسْأَلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإِسْلامِ، فَقَالَ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِ وَلَيْلَةٍ» .
الْحَدِيثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute