نُورُورَ، فَسَمِعَ مَعَنَا مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ الْقَوَّاسِ وَطَائِفَةٍ، ثُمَّ حَجَّ بِآخِرِهِ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَحَدَّثَ فَذَكَرَ لِي الْحَافِظُ صَلاحُ الدِّينِ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ، فَذُكِرَ لَهُ أَنَّهُ قَدْ يَصِلُ لَهُ إِلَى الآنَ رِوَايَةُ مِائَتَيْ جُزْءٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا كُلُّهَا أَرْبِعِينَاتٌ، وَكَانَ صَدْرُ الدِّينِ تَامُّ الشَّكْلِ مَلِيحًا مَهِيبًا خَيِّرًا، مَلِيحَ الْكِتَابَةِ حَسَنَ الْفَهْمِ مُعَظَّمًا بَيْنَ الصُّوفِيَّةِ إِلَى الْغَايَةِ لِمَكَانِ وَالِدِهِ الشَّيْخِ سَعْدِ الدِّينِ بْنِ حَمُّوَيْهِ.
وَبَلَغَنَا مَوْتُهُ بِخُرَاسَانَ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فَتُوُفِّيَ فِي خَامِسِ الْمُحَرَّمِ.
قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمُّوَيْهِ، نا عُثْمَانُ بْنُ الْمُوَفَّقِ بِإِسْفَرَايِينَ، أنا الْمُؤَيَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ، نا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ سَهْلٍ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، ثنا مَالِكٌ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى أَبُو إِسْحَاقَ الْعَقْرَبَانِيُّ الشَّاهِدُ
كَانَ يُعْجِبُنِي كَثْرَةُ صَلاتِهِ وَسِمَتُهُ، لَكِنَّهُ شَاهَدٌ مُضَعَّفٌ، وُلِدَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ سَلامٍ وَالتَّقِيِّ الْيَلْدَانِيِّ.
سَمِعْنَا مِنْهُ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute