للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَسَنِيُّ الْوَاسِطِيُّ الْمُعَمَّرُ

وُلِدَ بِوَاسِطٍ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ مُقِيمًا بِالسُّمَيْسَاطِيَّةِ رَأَيْتُهُ مَرَّاتٍ، أَجَازَ لَنَا فِي سَنَةٍ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَمْ يَرْوِ شَيْئًا فِي مَا عَلِمْتُ

الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى بْنِ قَنْدِيلٍ الْفَقِيهُ الْعَالِمُ أَبُو الْقَاسِمِ الْعَجْلُونِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمِسْمَارِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ ذَا شَكْلٍ، وَعِمَّةٍ كَبِيرَةٍ، وَبَزَّةٍ حَسَنَةٍ، اشْتَغَلَ وَحَصَّلَ وَطُلِبَ لِخِزَانَةِ الْمُصْحَفِ فَامْتَنَعَ، وَكَانَ يَعْبُرُ الرُّؤْيَا جَيِّدًا، وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَادٌ مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَنْشَدَنِي فَضْلُ بْنُ عِيسَى، أَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الصَّالِحِيُّ، أَنْشَدَنَا عَلَمُ الدِّينِ سُلَيْمَانُ بْنُ يُوسُفَ الْوَاعِظُ، أَنْشَدَنَا الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُشَيْرِيُّ لِنَفْسِهِ:

تَجَاوَزْتُ حَدَّ الأَكْثَرِينَ إِلَى الْعُلَى ... وَسَافَرْتُ وَاسْتَبْقَيْتُهُمْ فِي الْمَفَاوِزِ

وَخُضْتُ بِحَارًا لَيْسَ يُدْرَكُ قَعْرُهَا ... وَسَيَّرْتُ نَفْسِي فِي قَسِيمِ الْمَفَاوِزِ

وَلَجَجْتُ فِي الأَفْكَارِ ثُمَّ تَرَاجَعَ اخْتِيَارِي ... إِلَى اسْتِحْسَانِ دِينِ الْعَجَائِزِ

الْفَارِقِيُّ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ.

الْفَاضِلِيُّ: إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ الْفَارُوثِيُّ: أَبُو ثَعْلَبٍ التَّاجِرُ.

الْفَارِعُ: عَبْدُ الْخَالِقِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>