الْكِنْدِيَّةِ، عَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، أنا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ الْقَاضِي، بِبَلْخَ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَحْشِيُّ الْحَافِظُ، مِنْ حِفْظِهِ، أنا تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ، نا أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، نا أَبِي، نا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: قَالَ الأَسْوَدُ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَائِشَةَ فَذَكَرْنَا الْمُوَاظَبَةَ عَلَى الصَّلاةِ وَالتَّعْظِيمَ لَهَا فَقَالَتْ: " لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَأُوذِنَ بِهَا فَقَالَ: «مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ» .
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ طُرُقٍ، عَنِ الأَعْمَشِ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَغْرِبِيُّ الْمُرَّاكِشِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ الْمُقْرِئُ
لَهُ مَسْجِدٌ وَحَلَقَةُ إِقْرَاءٍ وَمَدَارِسُ، وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَدِينٍ وَتَوَاضُعٍ، سَمِعَ شَيْئًا كَثِيرًا مِنَ الرَّشِيدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، وَالنَّجْمِ الْبَلْخِيِّ، وَالتَّاجِ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَزَّانِ، وَالْيَلْدَانِيِّ، وَالنَّاصِحِ الْحَبَشِيِّ، وَالنِّظَامِ بْنِ الْبَانِيَاسِيِّ، وَالشِّهَابِ الْقُوصِيِّ، وَالْكَمَالِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ.
مَاتَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ٢٠٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُرَّاكِشِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُفَرَّجٍ، أنا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ، كِتَابَةً، قَالا: أنا ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرَفِيُّ، نا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدِّهْقَانُ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ، سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا أَشْعَبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute