بْنُ سِوَارٍ، نا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْخَوْفِ رَكْعَةً، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْعَدُوِّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَحْبُوبٍ، بَهَاءُ الدِّينِ، عَامِلُ الصَّدَقَاتِ
رَوَى لَنَا حَدِيثًا مِنْ حِفْظِهِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ لَيْلَةَ خَتْمَتِهِ عَنِ الْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا.
مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ كَهْلا.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، الشَّيْخُ مَجْدُ الدِّينِ الطَّبَرِيُّ الْمَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ
إِمَامُ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، ثُمَّ أَمَّ بِمَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُدَّةً ثُمَّ أَمَّ بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى وَخَطَبَ وَأَفْتَى.
وَكَانَ خَيِّرًا زَاهِدًا عَالِماً كَثِيرَ التِّلاوَةِ حَسَنَ السَّمْتِ.
وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَرَحَلَ فَسَمِعَ مِنَ السِّبْطِ، وَابْنِ مَسْلَمَةَ، وَمَكِّيِّ بْنِ عَلَّانَ، وَغَيْرِهِمْ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْعَطَّارِ وَالْقَاضِي شَمْسُ الدِّينِ الْحَنْبَلِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute