ح وَأَخْبَرَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَقِيهُ، قَالُوا: أنا شُهْدَةُ الْكَاتِبَةُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ النِّعَالِيُّ، أنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ، إِمْلاءً، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «لَمَّا نَزَلَ عُذْرِي، قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ وَتَلا الْقُرْآنَ، فَلَمَّا نَزَلَ أَمَرَ بِرَجُلَيْنِ وَامْرَأَةٍ فَضُرِبُوا حَدَّهُمْ» .
تَابَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، أَخْرَجَهُ أَرْبَابُ السُّنَنِ الأَرْبَعَةُ مِنْ طَرِيقَيْهِمَا، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مِنْهَالٍ الْخَطِيبُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْيُونِينِيُّ الْحَلَبِيُّ
شَيْخٌ خَيِّرٌ مُتَعَبِّدٌ يَخْطُبُ بِقَرْيَةِ عَمَشْكَا، سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ بْنَ ظَفَرٍ، وَالشَّيْخَ الْيُونِينِيَّ، وَصَحِبَ الشَّيْخَ إِبْرَاهِيمَ الْبَطَائِحِيَّ، فَكَانَ مِنْ أَنْجَبِ أَصْحَابِهِ، وَكَانَ لَيْلَةَ نِصْفِ شَعْبَانَ قَدْ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي الْقَرْيَةِ مِائَةَ رَكْعَةٍ، فَأَصْبَحَ وَعَمِلَ فِي كَرْمِهِ أَكْثَرَ النَّهَارِ، وَمَاتَ فَجْأَةً آخِرَ النَّهَارِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزَّاهِدُ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ ظَفَرٍ، أنا أَبُو الْخَيْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ الأَكَّافُ، وَالْمُؤَيِّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
ح وَأَخْبَرَنَا ابْنُ عَسَاكِرَ، وَابْنُ عَصْرُونَ، وَزَيْنَبُ الْحَاجَّةُ، عَنِ الْمُؤَيِّدِ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ.
وَأَخْبَرَنَا عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ الْهَرَوِيِّ، أنا تَمِيمٌ الْجُرْجَانِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute