وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِمَسْجِدِ دَرْبِ الْمسْكِ، وَمَا شَعَرُوا بِهِ حَتَّى تَغَيَّرَ.
عَاشَ سَبْعِينَ سَنَةً.
مُحَمَّدُ بْنُ بَلْبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الشَّمَنِيُّ الْجَوْزِيُّ الصَّالِحِيُّ الْقَطَّانُ
رَوَى عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَغَيْرِهِ، مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَلْبَانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ فَرَحٍ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْفُرَاوِيُّ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا الْحَدَّادُ، حُضُورًا، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا ابْنُ فَارِسٍ، نا أَبُو مَسْعُودٍ، أنا أَبُو دَاوُدَ، نا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خَيْرُ الدَّوَاءِ السَّعُوطُ وَاللَّدُودُ وَالْحِجَامَةُ وَالْمَشِيُّ» .
هَذَا مُرْسَلٌ
مُحَمَّدُ بْنُ بَلْغز بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَلْغز بْنِ دَارَةَ الشَّيْخُ قَمَرُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَعْلَبَكِّيُّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ.
وَسَمِعَ مِنَ الْبَهَاءِ الْمَقْدِسِيِّ، وَكَانَ شَيْخًا مُبَارَكًا عَامِيًّا، سَمِعَ مِنْهُ الْحَافِظُ عَالِمُ الدِّينِ رَابِعُ الْمَحَامِلِيَّاتِ.
وَكَتَبَ إِلَيَّ شَيْخُنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي مُحَرَّمٍ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute