الْقَاضِي، أنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَتَلَ عَبْدًا قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَهُ جَدَعْنَاهُ» .
تَابَعَهُ سَعِيدٌ، وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَقَدْ ثَبَتَ سَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ سَمُرَةَ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ، وَقِيلَ: بَلْ لِلإِمَامِ ذَلِكَ إِنْ رَأَى فِيهِ مَصْلَحَةً......
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْخَطِيبُ الْعَالِمُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي السَّلْمِيُّ الشَّافِعِيُّ خَطِيبُ بَعْلَبَكَّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي رَمَضَانَ.
وَنَشَأَ بِدِمَشْقَ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ أَكْثَرَ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ، وَاشْتَغَلَ وَكَتَبَ الْخَطَّ الْمَنْسُوبَ وَنَسَخَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مُجِيدًا لِلْخَطَابَةِ مَلِيحَ الشَّكْلِ عَاقِلا مُتَصَوِّنًا كَبِيرَ الْقَدْرِ، وَهُوَ وَالِدُ الْمُجَوِّدِ بَهَاءِ الدِّينِ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.......
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ الْحَافِظُ.
وَأنا أَبُو الْمَعَالِي الْغَرَّافِيُّ، أنا أَكْمَلُ بْنُ الأَزْهَرِ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: نا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، نا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute