للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنْشَدَنَا ابْنُ بَصْحَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَنْشَدَنَا ابْنُ دَبُوقَا، أَنْشَدَنَا رَشِيدُ الدِّينِ لِنَفْسِهِ:

مَرَّ النَّسِيمُ عَلَى الرَّوْضِ النَّسِيمِ فَمَا ... شَكَكْتُ أَنَّ سُلَيْمَى حَلَّتِ السَّلَمَا

وَلاحَ بَرْقٌ عَلىَ أَعْلَى الثَّنِيَّةِ لِي ... فَخِلْتُ بَرْقَ الثَّنَايَا لاحَ وَابْتَسَمَا

مَعْنَى الْحَبِيبَةِ رَوَّاكَ السَّحَابُ فَكَمْ ... ظَمِئْتُ فِيكِ وَكَمْ رَوَيْتُ فِيكِ ظَمَا

وَذَكَرَ الْقَصِيدَةَ بِطُولِهَا، وَهِيَ بَدِيعَةٌ مَشْهُورَةٌ.

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تُبَّعٍ الْفَقِيهُ الْفَاضِلُ صَلاحُ الدِّينِ أَبُو أَحْمَدَ الْبَعْلَبَكِّيُّ الْقَصِيرُ

وُلِدَ بَعْدَ الأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَقَرَأَ بِالرِّوَايَاتِ وَاشْتَغَلَ، وَنا عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَكَانَ لَطِيفَ الْقَدِّ حَفَظَةً لِلنَّوَادِرِ ظَرِيفًا.

مَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ عَشْرٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا ابْنُ تُبَّعٍ، أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ صَدَقَةَ، أنا الْفُرَاوِيُّ....

بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْبَطَائِحِيِّ.

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمَّامِ بْنِ حَسَّانٍ، الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ الصَّالِحُ الْقُدْوَةُ

<<  <  ج: ص:  >  >>