الزَّاهِدُ بَرَكَةُ الْوَقْتِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّلِّيُّ الصَّالِحِيُّ الْخَيَّاطُ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَوَّةَ، وَأَبَا طَالِبٍ السُّرُورِيَّ، وَابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ وَطَائِفَةً.
وَصَحِبَ شَمْسَ الدِّينِ بْنَ الْكَمَالِ، وَأَهْلَ الْخَيْرِ، وَتَأَدَّبَ بِأَدَبِ السُّنَّةِ مِنَ التَّقْوَى، وَالإِخْلاصِ، وَالتَّوَاضُعِ وَالْبَشَاشَةِ وَالأَوْرَادِ، وَالْحُبِّ فِي اللَّهِ وَالْبُغْضِ فِي اللَّهِ، وَالْقَنَاعَةِ وَالتَّعَفُّفِ، وَاطِّرَاحِ التَّكَلُّفِ، وَالصِّدْقِ، وَالْوَرَعِ، فَاللَّهُ يُبَارِكُ فِي عُمُرِهِ.
رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ نُفَيْلٍ، ثُمَّ انْتَقَيْتُ لَهُ مَشْيَخَةً فَسَمِعَهَا خَلْقٌ.
تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَدُفِنَ بِقَاسِيُونَ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ تَمَّامٍ، أنا عُمَرُ بْنُ عَوَّةَ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلاحِ، وَمَحْمُودُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْعِزِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُرِّيِّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرِيرِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْدَانِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ خُطْلُبَا، وَالزَّيْنُ أَبُو بَكْرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمِزِّيَّانِ، وَآخَرُونَ، قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ.
وَأَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ الآمِدِيُّ، أنا ابْنُ خَلِيلٍ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلالِ، أنا السَّخَاوِيُّ، وَسُلَيْمَانُ الأَسْعَرْدِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عُمَرَ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ بْنُ الْحَافِظِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، قَالُوا تِسْعَتُهُمْ: أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ.
وَأَنْبَأَنِي عَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ، أنا يَحْيَى بْنُ مُسْرِفٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْمُقْرِي، أنا عَلِيُّ بْنُ بُنْدَارٍ، أنا الْحَسَنُ بْنُ فِيلٍ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute