للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِهِ إِلَى الدِّينَوَرِيِّ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، أَنَّهُ كَانَ يَتَمَثَّلُ:

فَمَا لَكَ يَوْمَ الْحَشْرِ شَيْءٌ سِوَى الَّذِي ... تَزَوَّدْتَهُ يَوْمَ الْحِسَابِ إِلَى الْحَشْرِ

وَإِذَا أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرْتَ حَاصِدًا ... نَدِمْتَ عَلَى التَّقْرِيطِ فِي زَمَنِ الْبَذْرِ

عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَضْلِ الْهَاشِمِيُّ الْوَاسِطِيُّ الْمُقْرِئُ صَاحِبُنَا

قَرَأَ الْقِرَاءَاتِ عَلَى الشَّيْخِ بُرْهَانِ الدِّينِ الإِسْكَنْدَرِيِّ، وَالشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ النَّصِيبِيِّ، وَسَمِعَ مَعِي مِنَ الْفُوِّيِّ وَغَيْرِهِ بِمِصْرَ، وَكَانَ يَدْخُلُ فِي الْكِيميَاءِ وَالْهَذَيَانِ.

مَاتَ فِي سَنَةِ عِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهُ سِتُّونَ سَنَةً.

أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيُّ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ لِبَعْضِهِمْ:

يَا حُمَاةَ الْفَلاةِ يَا عَرَبَ الْبَرِّ ... لِمَاذَا قَلْبِي عَلَيْكُمْ يُضَامُ

حَاشَ اللَّهَ أَنْ أُضَامَ وَأَنْتُمُ لِي ... حُمَاةٌ وَلِي عَلَيْكُمْ ذِمَامٌ

عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ رَاشِدٍ الأَدِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيٌّ الدِّمَشْقِيُّ الْوَتَّارُ الْقَوَّاسُ

وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ الْكِرْمَانِيِّ وَغَيْرِهِ، وَلَهُ شِعْرُهُ وَفَضِيلَةٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>