أَخْبَرَتْنَا سِتُّ الْقُضَاةِ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، بِكَفْرِ بَطْنَا، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَكِّيٍّ، أنا جَدِّي لأُمِّي أَبُو طَاهِرٍ الْحَافِظُ، أنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقُوَيْهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الآدَمِيُّ الْقَارِئُ، نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، نا بَكْرٌ الْحَنَفِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ بِلالٌ يَقُولُ إِذَا أَذَّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، فَقَالَ عُمَرُ: قُلْ فِي إِثْرِهَا.
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُلْ كَمَا أَمَرَكَ عُمَرُ» .
عَبْدُ اللَّهِ ضَعَّفُوهُ
سِتُّ الْوُزَرَاءِ بِنْتُ الْقَاضِي شَمْسِ الدِّينِ عُمَرَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّى بْنِ أَبِي الْبَرَكَاتِ التَّنُوخِيِّ الدِّمَشْقِيِّ أَمُّ مُحَمَّدٍ
شَيْخَةٌ دَيِّنَةٌ مُتَزَهِّدَةٌ حَسَنَةُ الأَخْلاقِ.
رَوَتِ الْكَثِيرَ، وَعُمِّرَتْ دَهْرًا.
سَمِعَتْ أَبَاهَا، وَابْنَ الزَّبِيدِيِّ، وَكَانَتْ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ بِمُسْنَدِ الشَّافِعِيِّ، قَرَأْتُ عَلَيْهَا الصَّحِيحَ، وَمُسْنَدَ الشَّافِعِيِّ، حَدَّثَ عَنْهَا ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مَشْيَخَتِهِ.
وُلِدَتْ تَقْرِيبًا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، فَإِنَّ َأخَاهَا الْعِمَادَ، وَاقِفُ حَلْقَةِ الْعِمَادِ عَلَى الْفُقَهَاءِ الْحَنَابِلَةِ، مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَوُلِدَتْ قَبْلَهُ لأَبَوَيْهِمَا.
تُوُفِّيَتْ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ رَوَتْ يَوْمَ وَفَاتِهَا وَفَاجَأَهَا الْمَوْتُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute