للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِهِ شَيْئًا فَلْيُمِطْهُ عَنْهُ»

هَدِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْمَقْدَسِيَّةُ

امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ خَيِّرَةٌ أُسْمِعَتِ الصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، تُوُفِّيَتْ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِقَاسِيُونَ، قَرَأْتُ عَلَيْهَا نُسْخَةَ أَبِي الْجَهْمِ وَالثُّلاثِيَّاتِ، تَقَدَّمَتْ رِوَايَتُهَا.

هَدِيَّةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ عَسْكَرٍ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ أُمُّ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيَّةُ ثُمَّ الصَّالِحِيَّةُ ابْنَةُ الْهَرَّاسِ

وُلِدَتْ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَتْ مِنَ الزَّبِيدِيِّ، حُضُورًا، وَمِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالْهَمْدَانِيِّ، وَعَمَّرَتْ وَرَوَتِ الْكَثِيرَ.

وَكَانَتْ فَقِيرَةً قَانِعَةً ذَاتَ عِبَادَةٍ وَأَوْرَادٍ، وَكَانَتْ قَابِلَةً مَطْبُوعَةً ظَرِيفَةً سَمْرَاءَ، مَضَتْ فِي آخِرِ عُمْرِهَا إِلَى الْقُدْسِ مُسْتَعِدَّةً، فَتُوُفِّيَتْ بَعْدَ أَشْهُرٍ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، قَرَأْتُ عَلَيْهَا بِكَفْرَبَطْنَا كِتَابَ الدَّارِمِيِّ وَعِدَّةَ أَجْزَاءٍ فَرَحِمَهَا اللَّهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>