عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَزْعَلٍ أَبُو الْحَسَنِ الْمُؤَذِّنُ الْحَدَّادُ الْمُنْشِدُ لَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ
مَوْلِدُهُ بَعْدَ الْخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَنْشَدَنَا الشَّيْخُ عَلِيٌّ الْحَدَّادُ لِنَفْسِهِ أَبْيَاتًا مَدَحَ بِهَا أَمِينَ الدِّينِ الرَّئِيسَ وَوَلَدَهُ مَطْلَعُهَا:
هَوَّنَ اللَّهُ كُلَّ صَعْبٍ شَدِيدٍ ... وَطَوَى شُقَّةَ الْقِفَارِ الْبِيدِ
لِلْمَطَايَا إِذَا طَلَبْنَ حِمَى سَلْعٍ ... وَجَدَّتْ بِكُلِّ جُهْدٍ جَهِيدٍ
بَارَكَ اللَّهُ لِلْمَطَايَا إِذَا مَا ... جُزْنَ أَعْلامَ حَاجِرٍ وَزَرُودِ
وَرَأَتْ بَانَةَ الْعَقِيقِ وَرَبْعًا ... حَلَّ فِيهِ ظِلُّ النَّدَى وَالْجُودِ
خَاتَمُ الْمُرْسَلِينَ أَكْرَمُ خَلْقِ اللَّهِ ... مِنْ وَالِدٍ وَمِنْ مَوْلُودِ
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَسْكَرٍ وَيُقَالُ لَهُ عَلِيُّ بْنُ شِهَابٍ أَبُو الْحَسَنِ الْقَصْرِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَمَّالُ
شَيْخٌ صَالِحٌ يُنْقَلُ عَلَى بَهِيمَتِهِ، وُلِدَ سَنَةَ بِضْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ وَالْمُرْسِيِّ وَغَيْرِهِمَا، وَطَالَ عُمُرُهُ وَاحْتَاجَ، مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَقَدْ قَارَبَ التِّسْعِينَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شِهَابٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute