للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَوْلِدُهُ فِي آخِرِ سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ.

سَمِعَ ابْنَ طَبَرْزَدَ، وَحَنْبَلًا، وَالْكِنْدِيَّ، وَأَبَا الْمَحَاسِنِ بْنَ كَامِلٍ، وَابْنَ الزَّنْفِ وَخَلْقًا بِدِمَشْقَ، وَبَغْدَادَ، وَمِصْرَ مَذْكُورِينَ فِي مَشْيَخَتِهِ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْهُ خَلْقٌ عَظِيمٌ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْمَكَارِمِ اللَّبَّانُ، وَابْنُ الْجَزَرِيِّ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، وَأَبُو سَعِيدٍ الصَّفَّارُ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَخَلائِقٌ، وَعَرَضَ الْمُقَنَّعَ مِنْ حِفْظِهِ عَلَى الْمُصَنَّفِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَرَوَى شَيْئًا كَثِيرًا، وَأَلْحَقَ الأَحْفَادَ بِالأَجْدَادِ، وَنَزَلَ النَّاسُ بِمَوْتِهِ دَرَجَةً، مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، إِجَازَةً، سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدَوَيْهِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، نا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ عَرَضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ بِالطَّرِيقِ، وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلانٍ اجْلِسِي فِي أَيِّ نَوَاحِي السِّكَكِ شِئْتِ أَجْلِسُ إِلَيْكِ» .

فَفَعَلَتْ فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهَا.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ تُسَاعِيٌّ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>