عَبْدُ الْجَبَّارِ الْخَوَّازِيُّ، أنا الْبَيْهَقِيُّ، أنا ابْنُ مَحْمَشٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَزِينٍ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وَقْتِ الصَّلَوَاتِ، فَقَالَ: " وَقْتُ الْفَجْرِ: مَا لَمْ يَطْلُعْ قَرْنُ الشَّمْسِ الأَوَّلُ، وَوَقْتُ الظُّهْرِ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْعَصْرُ، وَوَقْتُ الْعَصْرُ: مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ وَيَسْقُطْ قَرْنُهَا الأَوَّلُ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ: إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ مَا لَمْ يَسْقُطِ الشَّفَقُ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ: إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ "......
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ نِظَامُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التِّبْرِيزِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي دَوْلَةِ الْعَادِلِ.
وَكَانَ يُسَافِرُ مَعَ ابْنِهِ لِلتِّجَارَةِ، فَذَكَرَ لِي: أَنَّهُ قَرَأَ لأَبِي عَمْرٍو خَتْمَةً عَلَى أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفْرَاوِيِّ، وَأَرَانِي إِجَازَتَهُ مِنَ السَّخَاوِيِّ بِالسَّبْعِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَرَأَ بِأَرْبَعِ رِوَايَاتٍ عَلَى الْمُنْتَخَبِ الْهَمَذَانِيِّ، وَسَمِعَ بِحَلَبَ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ رَوَاحَةَ، وَكَانَ لَهُ حَلْقَةٌ مُصَدَّرَةٌ، وَمَسْجِدٌ بِنَاحِيَةِ الْمَارِسْتَانِ، وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا، عَرَضْتُ عَلَيْهِ خَتْمَةً لِعُلُوِّ سَنَدِهِ، وَطَالَ بَعْدَ ذَلِكَ عُمُرُهُ، وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْهَرَمُ وَالْمَرَضُ وَبَقِيَ بِالْمَارِسْتَانِ النُّورِيِّ قَرِيبَ السَّنَةِ، وَافْتَقَرَ.
مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.......
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute