أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ بْنِ أَبِي عُمَرَ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
سَمِعَ جَدَّهُ وَالْفَخْرَ، يُلَقَّبُ بِالْعِزِّ، رَوَى لَنَا خَتْمَ الْمُسْنَدِ.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمَقْدِسِيُّ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ الْمُحِبِّ
وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَحَضَرَ خَطِيبَ مَرْدَا، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ خَلِيلٍ، وَالنَّجِيبَ الْحَرَّانِيَّ، وَسَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَجَمَاعَةً، طَلَبَ بِنَفْسِهِ فِي أَيَّامِ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَأَسْمَعَ وَلَدَهُ مُحِبَّ الدِّينِ، وَكَانَ عَلَى طَرِيقَةٍ حَمِيدَةٍ، وَعَلَيْهِ جَلالَةٌ وَوَقَارٌ، وَعَلَى ذِهْنِهِ أَحَادِيثُ وَمَسَائِلٌ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّجْمُ ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مَشْيَخَتِهِ، وَطَالَ عُمُرُهُ وَعَلا سَنَدُهُ، وَخَرَّجُوا لَهُ مُعْجَمًا فِي أَحَدَ عَشَرَ جُزْءًا، وَانْتَخَبْتُ أَنَا لَهُ جُزْءًا حَسَنًا.
سَمِعْنَا مِنْهُ مَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ وَبَابَيِ الطَّهَارَةِ وَغَيْرَ ذَلِكَ، ثُمَّ وَلِيَ مَشْيَخَةَ الضِّيَائِيَّةِ.
تُوُفِّيَ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامُ مُحِبُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute