هَذَا حَدِيثٌ جَيِّدُ الإِسْنَادِ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجُوهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ
الْمِقْدَادُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمِقْدَادِ الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ الْعَدْلُ نَجِيبُ الدِّينِ أَبُو الْمُرْهَفِ الْقَيْسِيُّ الشَّافِعِيُّ التَّاجِرُ
نَزِيلُ دِمَشْقَ، وَبِهَا وُلِدَ سَنَةَ سِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنَ ابْنِ الأَخْضَرِ، وَأَحْمَدَ بْنِ الدَّيْبَقِيِّ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَنِينَا، وَأَبِي مَنْصُورٍ الرَّزَّازِ، وَأَبِي الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيِّ , وَثَابِتِ بْنِ مُشَرِّفٍ، وَأَبِي الْبَقَاءِ النَّحْوِيِّ، وَبِمَكَّةَ مِنْ أَبِي الْفُتُوحِ نَصْرِ بْنِ الْخَضِرِيِّ فَأَكْثَرَ، وَمِنْ عَلِيِّ ابْنِ الْبَنَّاءِ، وَرَوَى الْكَثِيرَ.
سَمِعَ مِنْهُ وَالِدِي، صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ، وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ دَاوُدَ بْنِ مَعْمَرٍ وَجَمَاعَةٍ.
تُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أَكْثَرَ عَنْهُ الْمِزِّيُّ، وَالْبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ نَفِيسٍ، وَقَدْ تَفَرَّدَ عَنِ ابْنِ الدَّيْبَقِيِّ بِالآبَاءِ عَنِ الأَبْنَاءِ لِلْخَطِيبِ.
أَنْبَأَنَا الْمِقْدَادُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا مُوسَى بْنُ سَعِيدٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الرَّزَّازُ، نا أَبُو الْحَسَنِ ابْنُ رِزْقُوَيْهِ، أنا النَّجَّادُ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، ثنا دَاوُدُ بْنُ عُمَرَ الضَّبِّيُّ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ
مُقَرَّبُ بْنُ الْحَافِظِ الْعَالِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُقَرَّبِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute