هَذَا الْحَدِيثِ: نا يُونُسُ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنِ الشَّافِعِيِّ.
وَيُونُسُ صَدُوقٌ مَقْبُولٌ، وَالْخَبَرُ مُنْكَرٌ، لَمْ يَأْتِ بِهِ غَيْرُ يُونُسَ.
وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ مَا سَمِعَهُ مِنَ الشَّافِعِيِّ بَلْ أَخْبَرَهُ بِهِ مُخْبِرٌ مَجْهُولٌ، وَقَالَ أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، وَقَالَ الْحَاكِمُ: مَجْهُولٌ
يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مِسْعَرٍ الْفَقِيهُ الإِمَامُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو سَالِمٍ الْمَعَرِّيُّ الْمِسْعَرِيُّ الشَّافِعِيُّ
قَاضِي كَفْرَطَابَ.
تُوُفِّيَ كَهْلا فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَنْشَدَنِي أَبُو سَالِمٍ يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ بِسِرْمِينَ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو جَلْنَكَ أَحْمَدُ الأَدِيبُ فِي مَقْدَشَاوِيَةَ، وَأَجَادَ فِي التَّوْرِيَةِ:
وَمَشْمُولَةٌ رَقَّتْ وَرَاقَتْ فَأَصْبَحَتْ ... عَلَى الشُّرْبِ تَزْهُو حِينَ تُجْلَى عَلَى الْكَأْسِ
مُعَتَّقَةٌ مَا شُمِّسَتْ بَعْدَ عَصْرِهَا ... لإِثْمٍ وَكَمْ فِيهَا مَنَافِعُ لِلنَّاسِ
وَلا عُصِرَتْ يَوْمًا بِرِجْلٍ وَكَمْ لَهَا ... إِذَا مَا أُدِيرَتْ مِنْ صُعُودٍ إِلَى الرَّاسِ
يَحْيَى ابْنُ الْقَاضِي الإِمَامِ كَمَالِ الدِّينِ إِسْحَاقَ بْنِ خَلِيلِ بْنِ فَارِسٍ، الإِمَامُ الْقَاضِي الصَّالِحُ الْخَيِّرُ الْفَرَضِيُّ الْمُفْتِي مُحْيِي الدِّينِ أَبُو زَكَرِيَّا الشَّيْبَانِيُّ الْمَقْدِسِيُّ الشَّافِعِيُّ
قَاضِي زُرْعَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute