إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَنَاءِ الْمَلِكِ بُرْهَانُ الدِّينِ الْمِصْرِيُّ صَاحِبُ الْخَطِّ الْمَنْسُوبِ
اجْتَمَعْتُ بِهِ بِطَرَابُلُسَ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَهُوَ شَابٌّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ حِبْرٍ جَيِّدٍ فَأَمْلَى هَذِهِ النُّسْخَةَ عَلَيَّ، قَالَ: يُؤْخَذُ دُخَانُ زَيْتِ الْكِتَابِ، وَيُوضَعُ فِي صَلايَةٍ صَلْبَةٍ، وَيُخْدَمُ بِقَهْرِ بِمَاءِ الصَّمْغِ الْعَرَبِيِّ، وَيُلْقَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ صَبْرِ سُقُطرِيِّ، وَشَيْءٌ مِنَ الزَّعْفَرَانِ وَالْخَلِّ، وَمِنْ مَاءِ الْعَفْصِ وَيُؤْخَذُ زَاجٌ قُبْرُصِيٌّ وَيُلْقَى مِنْهُ فَوْقَ ذَلِكَ، وَيُخْدَمُ بِقَهْرٍ كَثِيرًا، وَيُسْتَعْمَلُ عَلَى لِيقَةٍ جَدِيدَةٍ.
إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَبُّوبِيِّ الثَّعْلَبِيُّ الْفَرَّاشُ الأَمِينُ
وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سِتَّةٍ وَعِشْرِينَ وَسَتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَحَدَّثَ مَرَّاتٍ بِدِمَشْقَ وَمِصْرَ، وَكَانَ قَدْ سَكَنَهَا فِي خِدْمَةِ أَمِيرِ سِلاحٍ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي الْوَفَاءِ بْنِ مَنْدَهْ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَدِينِيِّ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيثَيْنِ.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّعْلَبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الأَنْصَارِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الشِّبْلِيُّ، وَآخَرُونَ، قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ اللَّتِّيِّ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ السِّجْزِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute