وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَجَمَاعَةٍ، وَكَانَ فِيهِ دِينٌ وَتَوَاضُعٌ، حَجَّ بِتَجَمُّلٍ تَامٍّ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَحَدَّثَ هُنَاكَ، رَوَى لَنَا فِي جَمْعِ اقْتِضَاءِ الْعِلْمِ.
تُوُفِّيَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الصَّاحِبُ الأَوْحَدُ الأَثِيرُ تَاجُ الدِّينِ صَدْرُ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ وَابْنُ وَزِيرِهَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَسَنٍ الْمِصْرِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنْ سِبْطِ السَّلَفِيِّ، وَالْمُرْسِيِّ، وَلَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ مُدَوَّنٌ، مَاتَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِدِمَشْقَ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الْمُحْسِنِ، بِمِصْرَ، قَالا: أنا أَبُو بَكْرٍ الْقَاسِمُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَكِّيٍّ، أنا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْحِمْيَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْقِلٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ، نا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبِي، عَنْ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْيَ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ وَمَرَّ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ» .
قَالُوا: مَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الدِّينُ» .
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ الذُّهْلِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute