للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَالِحٍ، عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} : بَحْرٌ يَجْرِي تَحْتَ الْعَرْشِ "

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ مَجْدُ الدِّينِ ابْنُ الْمُعَلِّمِ الشَّارِعِيُّ الْمُقْرِئُ

قَدِمَ عَلَيْنَا طَالِبَ حَدِيثٍ مَوْلِدُهُ ظَنًّا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

وَتَلا بِالسَّبْعِ عَلَى التَّقِيِّ الصَّائِغِ، وَسَمِعَ مِنْ جَمَاعَةٍ وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ الشِّحْنَةِ، وَالْعَفِيفِ الآمِدِيِّ، وَفِيهِ نَبَاهَةٌ وَعَقْلٌ وَحَيَاءٌ وَاللَّهُ يُسْعِدُهُ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْفِطْرِ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ الشَّارِعِيُّ، أَنْشَدَنَا الرَّفَّاءُ الْخَفَاجِيُّ الأَدِيبُ، بِمِصْرَ لِنَفْسِهِ:

سَأَلْتُهَا أَنْ تُعِيدَ لَفْظًا ... قَالَتْ أَصَمُّ دَعُوهُ يُعْذَرْ

حَدِيثُهَا سُكَّرٌ شَهِيٌّ ... وَأَطْيَبُ السُّكَّرِ الْمُكَرَّرْ

إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ بْنِ أَبِي الْعَيْشِ مَجْدِ الدِّينِ الأَنْصَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْكَاتِبُ

وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةِ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنْ مَكِّيِّ بْنِ عَلانَ، وَمُحَمَّدِ الْبَلْخِيِّ وَالْمُرْسِيِّ، وَالْبَكْرِيِّ، وَإِسْمَاعِيلَ الْعِرَاقِيَّ، وَلَهُ أَجْزَاءٌ وَأَثْبَاتٌ وَلَمْ يَكُنْ بِذَاكَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>