حَرْبٍ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ مَخْلَدٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: أَحَبُّ الْكَلامِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ، وَهُوَ سَاجِدٌ: رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ قَاضِي الْقُضَاةِ عِزُّ الدِّينِ ابْنُ شَيْخِنَا قَاضِي الْقُضَاةِ تَقِيِّ الدِّينِ الْحَنْبَلِيُّ
سَمِعَ مِنَ الشَّيْخِ، وَمِنَ ابْنِ الْبُخَارِيِّ، وَطَائِفَةٍ، وَتَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، سَمِعْتُ مِنْهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالْكَرْكِ أَحَادِيثَ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَلَمْ يُحْمَدْ فِي الْقَضَاءِ، وَلا كَانَ بَصِيرًا بِالْعِلْمِ.
تُوُفِّيَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَعَفْوِهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ سَوْمَرَ الإِمَامُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَيْخُ الْمَذْهَبِ جَمَالُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزَّوَاوِيُّ الْمَغْرِبِيُّ الْمَالِكِيُّ
قَاضِي دِمَشْقَ.
وُلِدَ فِي حُدُودِ الثَّلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ بِالثَّغْرِ مِنَ الشَّرَفِ الْمُرْسِيِّ، وَأَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْقُرْطُبِيِّ، وَبِمِصْرَ مِنَ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute