أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدَانَ، أنا الْمُعَافَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو الرَّبِيعِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَمِيسٍ، أنا أَبِي، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْمَوْصِلِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرْجِيُّ، نا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، نا ابْنُ الْغَسِيلِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ: أَنَّهُ أُصِيبَتْ عَيْنُهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ عَلَى وَجْنَتِهِ فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا، فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «لا» فَدَعَا بِهِ فَغَمَزَ حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ فَكَانَ لا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ
الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ أَبُو سَعْدٍ الْجُوَيْنِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الصُّوفِيُّ
شَيْخُ الْخَانِكَاهِ السُّمَيْسَاطِيَّةِ مَعَ أَخِيهِ شَرَفِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَكَانَ يُسَمَّى مَسْعُودًا أَيْضًا.
سَمِعَ مِنَ ابْنِ طَبَرْزَدَ، وَالْكِنْدِيِّ، وَجَمَاعَةٍ وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ كُلَيْبٍ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ، وَطَائِفَةٌ وَخَدَمَ فِي شَبِيبَتِهِ مَعَ بَنِي عَمِّهِ جُنْدِيًّا، ثُمَّ تَصَوَّفَ وَعَلَّقَ تَارِيخًا فِي مُجَلَّدَيْنِ فِيهِ فَوَائِدُ وَعَجَائِبُ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ بِكِتَابَةِ الْمُحَدِّثِ عَلِيِّ بْنِ نَفِيسٍ لِضِعَفِ بَصَرِهِ.
وَمَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
-١٠ - ١: ١٣٨ - أَنْبَأَنَا الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أنا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ، حُضُورًا، أنا ابْنُ مَاسِيٍّ، أنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ، نا مُحَمَّدُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute