للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَهُوَ فِي عُشْرِ السَّبْعِينَ.

رَوَى لَنَا جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، سَمِعَهُ بِإِفَادَةِ الْيُوسُفِيِّ فِي سَنَةِ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَكَانَ يَجْبِي لِلتُّجَّارِ.......

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُطِيعٍ قَاضِي الْقُضَاةِ بِالدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةُ وَشَيْخُهَا وَعَالِمُها الإِمَامُ الْعَلامَةُ الْحَافِظُ الْقُدْوَةُ الْوَرِعُ شَيْخُ الْعَصْرِ تَقِيُّ الدِّينِ أَبُو الْفَتْحِ ابْنُ الْمُفْتِي الإِمَامِ أَبِي الْحَسَنِ الْقُشَيْرِيُّ الْبَهْزِيُّ الْمَنْفَلُوطِيُّ الْمِصْرِيُّ الْمَالِكِيُّ الشَّافِعِيُّ

كَانَ عَلامَةً فِي الْمَذْهَبَيْنِ عَارِفًا بِالْحَدِيثِ وَفُنُونِهِ سَارَتْ بِمُصَنَّفَاتِهِ الرُّكْبَانُ.

مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَلِيَ الْقَضَاءَ ثَمَانِي سِنِينَ، سَمِعَ مِنَ: ابْنِ الْمُقَيَّرِ، وَابْنِ رَوَّاجٍ، وَابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَالسِّبْطِ، وَطَائِفَةٍ.

وَبِدِمَشْقَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالزَّيْنِ خَالِدٍ، وَتَوَرَّعَ عَنِ الرِّوَايَةِ، عَنِ ابْنِ الْمُقَيَّرِ لِكَوْنِهِ شَكَّ أَنَّهُ يَغُشُّ، وَكَانَ لا يُجِيزُ لأَحَدٍ رِوَايَةَ شَيْءٍ مَضَى سَمَاعَهُ إِلا مَا حَدَّثَ بِهِ.

تُوُفِّيَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِ مِائَةٍ.......

-١٠ - ١: ٤٤٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الشَّافِعِيِّ أَنَّ أَبَا طَاهِرٍ السَّلَفِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ، أنا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا عَاصِمٌ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: أَحَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، هِيَ حَرَامٌ حَرَّمَهَا اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>