وَأَضْحَى ذِكْرُكُمْ زَادِي ... وَمَشْرُوبِي وَتِرْيَاقِي
فُؤَادِي لَكُمْ مَغْنَى ... وَكَمْ لِي فِيكُمْ مَعْنَى
وَمَا لِي عَنْكُمْ مَغْنَى ... وَمَا لِي مِنْكُمْ وَاقِ
عَلِيُّ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيمَا بْنِ عَامِرٍ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ السَّلْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ
رَجُلٌ خَيِّرٌ زَاهِدٌ سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ حُضُورًا، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَأَجَازَ لَهُ مُكْرَمٌ، وَمُرْتَضَى بْنُ أَبِي الْجُودِ، وَأَبُو الْخَطَّابِ بْنُ دَحِيَّةَ.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَمَا بِبُسْتَانِهِ بِقَرْيَةِ الْبَلاطِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الثَّنَاءِ السَّلْمِيُّ، بِقَرْيَةِ فدايَا أنا أَبِي، فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، حُضُورًا، أنا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عَصْرُونٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَرَضِيُّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ، نا عَبْدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْرُوَيْهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: لا تَقُلْ: تَصَدَّقْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ، إِنَّمَا يَتَصَدَّقُ مَنْ يَبْتَغِي الثَّوَابُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute