للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوُعِظَ بِهَا، وَرَافَقْنَا فِي الْحَجِّ فَسَمِعْتُ مِنْهُ بِالْعُلَى وَمَعَنَا كِتَابُ الْفَرَجِ بَعْدَ الشِّدَّةِ.

تَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ عَالِيَةٍ.

مَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِاَئةٍ......

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُحْسِنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، وَآخَرُونَ، قَالُوا: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، نا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا زَيْدُ بْنُ أَخْرَمَ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ الْجَلِيلِ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ".

هَذَا إِسْنَادٌ مُتَقَارِبٌ، وَأَظُنُّ أَبَا دَاوُدَ رَوَاهُ فِي سُنَنِهِ فَقَدْ رَوَى بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثًا......

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَوْلَى الأَمِيرُ الْكَبِيرُ الْمَلِكُ الْكَامِلُ نَاصِرُ الدِّينِ ابْنُ الْمَلِكِ السَّعِيدِ ابْنِ الْمَلِكِ الصَّالِحِ ابْنِ السُّلْطَانِ الأَمِيرِ الْمَلِكُ الْعَادِلُ سَيْفُ الدِّينِ الأَيُّوبِيُّ

مَوْلِدُهُ بِطَرِيقِ الْحَجِّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَطَائِفَةٍ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ مِنْ مَشْيَخَةِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَاللَّهُ يُصْلِحُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>