أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ طَيٍّ الزُّبَيْرِيُّ شِهَابُ الدِّينِ التَّاجِرُ
أَحَدُ طَلَبَةِ الْحَدِيثِ سَمِعَ أَصْحَابَ الْبُوصِيرِيِّ فَمَنْ بَعْدَهُمْ وَحَدَّثَ مَرَّاتٍ، سَمِعَ مِنْهُ الأُنْسِيُّ مَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ، وَسَمَاعُهُ مِنَ ابْنِ عَلاقٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْبُوصِيرِيُّ، أنا أَبُو صَادِقٍ الْمَدِينِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ حِمَّصَةَ.
حَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، أنا ابْنُ عِمَادٍ، نا ابْنُ رِفَاعَةَ، نا الْخُلَعِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ، قَالا: ثنا حَمْزَةُ الْكِنَانِيُّ، إِمْلاءً، أنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عَامِرِ بْنِ يَحْيَى الْمُعَافِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُصَاحُ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْشَرُ لَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ سِجِلا كُلُّ سِجِلٍ مِنْهَا مَدَّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَلَكَ عُذْرٌ أَوْ حَسَنَةٌ؟ فَيَهَابُ الرَّجُلُ فَيَقُولُ: لا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَاتٌ، وَإِنَّهُ لا ظُلْمَ عَلَيْكَ.
فَتَخْرُجُ لَهُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلاتِ!؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلاتُ فِي كَفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ فَطَاشَتِ السِّجِلاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ ".
إِسْنَادٌ جَيِّدٌ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ اللَّيْثِ، وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute