عُشْرَ السَّبْعِينَ، مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.
أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَيْسِيِّ السَّبْتِيُّ الْمُحَدِّثُ الْعَالِمُ عَلَمُ الدِّينِ
قَدِمَ عَلَيْنَا طَالِبَ حَدِيثٍ فَسَمِعْنَاهُ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ الْقَوَّاسِ، وَالْغَسُولِيِّ، وَابنِ عَسَاكِرَ، وَالْمُوجَوِّدِينَ، وَكَانَ دَيِّنًا جَيِّدَ التَّحْصِيلِ، وَحَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عِمْرَانَ، فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ أَنَّهُ الآنَ مُقِيمٌ بِبُسْتَانٍ لَهُ بِظَاهِرِ سَبْتَةَ.
وَمَوْلِدُهُ فِي حُدُودِ سَنَةِ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قِيلَ: تُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ , يَقُولُ: أَحَادِيثَ بَقِيَّةَ لَيْسَتْ نَقِيَّةً , فَكُنْ مِنْهَا عَلَى تَقِيَّةٍ.
وَأَخْبَرَنَا بِهَذَا مِنْ قَوْلِ أَبِي مُسْهِرٍ الْمُؤْمِنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، فِي كِتَابِهِ، أنا الْكِنْدِيُّ، نا الْقَزَّازُ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ، عَنِ الْمَالِينِيِّ، أنا ابْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ أَحْمَدَ، نا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا مُسْهِرٍ عَنْ حَدِيثٍ لِبَقِيَّةَ، فَقَالَ: احْذَرْ حَدِيثَ بَقِيَّةَ، وَكُنْ مِنْهَا عَلَى تَقِيَّةٍ فَإِنَّهَا غَيْرُ نَقِيَّةٍ وَحَدَّثَ عَنْهُ الْوَادي آشي مِنْ أَرْبَعِينَ الْبُلْدَانِ.
أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَخِي الْحَافِظِ زَيْنِ الدِّينِ خَالِدٍ النَّابُلُسِيُّ
مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالتَّعَفُّفِ أَجَازَ لَهُ عَبْدُ السَّلامِ الدَّاهِرِيُّ، وَعُمَرُ بْنُ كَرَمٍ، وَسَمِعَ أَبَا نَصْرِ بْنَ الشِّيرَازِيِّ، وَعَبْدَ الْعَزِيزِ ابْنَ أَبِيهِ.
وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute