تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدْ أَجَازَ لِي قَدِيمًا سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّصْبِيُّ، أنا ثَابِتُ بْنُ مشرفٍ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَالِينِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَزِينٍ الْبَاشَانِيُّ، نا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلاءِ، نا وَكِيعٌ، وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالا: نا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ إِلا تَرْكُ الصَّلاةِ» .
أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ، صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَوْلَى بْنِ جُبَارَةَ الإِمَامُ أَبُو الْعَبَّاسِ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقِيَلَ سَنَةَ تِسْعٍ بِقَاسِيُونَ، وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، حُضُورًا، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ.
رَوَى لَنَا مَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ، وَكَانَ فَقِيهًا مُنَاظِرًا يَدْرِي الأُصُولَ وَالْقِرَاءَاتِ، وَيَشْتَغِلُ، وَلَهُ شَرْحٌ مُطَوَّلٌ لِلشَّاطِبِيَّةِ , وَآخَرُ لِلرَّائِيَّةِ.
أَخَذَ السَّبْعَ، عَنِ الشَّيْخِ حَسَنٍ الرَّاشِدِيِّ، وَالْعَرَبِيَّةَ عَنِ ابْنِ النَّحَّاسِ، وَالأُصُولَ عَنْ الْقَرَافِيِّ، وَكَانَ فِيهِ زُهْدٌ وَتَعَفُّفٌ، وَفَرَاغٌ عَنِ الرِّئَاسَةِ وَاللِّبَاسِ، رَوَيْتُ عَنْهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ.
مَاتَ بِالْقُدْسِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ فِي رَجَبٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute