وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَكَانَ عَارِفًا بِالْمَذْهِبِ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا سَلَفِيًّا حَمِيدَ الأَحْكَامِ، سَمِعَ الْكَثِيرَ فِي شَبِيبَتِهِ وَحَدَّثَ بِسُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، سَمِعَ أَبَاهُ وَالْقُطْبَ ابْنَ عَصْرُونٍ، وَالْجَمَّالَ بْنَ الصَّيْرَفِيِّ، وَابْنَ أَبِي الْخَيْرِ، وَجَمَاعَةً.
تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
حَكَمَ بِشَيْزَرَ، وَبِزُرْعَ وَأَذْرَعَاتٍ.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، بِانْتِخَابِي لَهُ، سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، أنا أَبِي سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ يَحْيَى الْعَوْفِيُّ، سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِقِرَاءَتِي، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي بِالْمَسْجِدِ الأَقْصَى، أنا نَصْرُ بْنُ نَصْرٍ الْوَاعِظُ، نا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ، إِمْلاءً، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَدَّمْنَاهُ فِي تَرْجَمَةِ قَاضِي حَلَبَ عَبْدِ اللَّهِ.
وَكَتَبَ إِلَيْنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، وَحَدَّثَنِي عَنْهُ يَحْيَى الشَّيْبَانِيُّ، أَنَّ مَسْعُودَ بْنَ أَبِي مَنْصُورٍ , أَنْبَأَهُ أَبُو عَلِيٍّ، نا أَبُو نُعَيْمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الأَنْبَارِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَوَّامِ، نا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَنا ابْنُ خَلادٍ: نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الأَزْرَقُ، قَالا: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالا: ثنا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَبَّيْكَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ» .
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وُجُوهِ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ مَرْوَانَ ابْنِ الْبَعْلَبَكِّيِّ الْفَقِيهُ الْعَدْلُ الْخَيِّرُ زَيْنُ الدِّينِ أَبُو خَلِيلٍ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute