للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْخُشُوعِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الأَكْفَانِيُّ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّوَّزِيُّ، أنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلافِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاْسِمَ بْنَ سَلامٍ يَقُولُ: سَمِعَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ أَتَلَهَّفُ عَلَى بَعْضِ الشُّيُوخِ، فَقَالَ: يَا أَبَا عُبَيْدٍ، مَهْمَا فَاتَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَلا يَفُوتَنَّكَ مِنَ الْعَمَلِِ.

الْمَلِكُ الأَوْحَدُ هُوَ يُوسُفُ بْنُ دَاوُدَ.

أَيُّوبُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَارِقٍ مُدَرِّسُ الْقَلِيجِيَّةِ الْكُبْرَى بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو جَابِرٍ الأَسْدِيُّ الْحَلَبِيُّ الْحَنَفِيُّ

مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ ظَنًّا.

وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ رُوزْبَةَ، بِقَوْلِهِ مِنْ مُكْرَمٍ، وَابْنِ رَوَاحَةَ، وَالْكَاشْغَرِيِّ، وَابْنِ الْخَازِنِ، وَشُعَيْبٍ الزَّعْفَرَانِيِّ وَالسَّلْوِيِّ، وَأَكْثَرَ عَنِ ابْنِ خَلِيلٍ جِدًّا، وَحَدَّثَ عَنْهُ بِسُنَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، وَنَسَخَ بِخَطِّهِ، رَأَيْتُ مَسْمُوعَاتِهِ.

مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً كَانَ يُخِلُّ بِالصَّلاةِ.

أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ طَارِقٍ، أنا فَضْلُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، أنا نَصْرُ اللَّهِ الشَّيْبَانِيُّ، أنا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا حَجَّاجٌ الأَعْوَرُ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيٍّ الأَزْدِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُبْشِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " إِيمَانٌ لا شَكَّ فِيهِ، وَجِهَادٌ لا غُلُولَ فِيهِ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ،

<<  <  ج: ص:  >  >>